لفت سفير ​إيران​ في ​موسكو​ ​مهدي سنائي​ إلى "العلاقات العميقة بين ايران و​روسيا​"، مشيراً إلى أنه "إذا استمر الحظر الاميركي وواصلت ​اوروبا​ تراخيها فان التزامات ​ايران​ في ​الاتفاق النووي​ قد تنتهي بعد فترة من الزمن"، مضيفاً "اجراءات ​اميركا​ وتراخي اوروبا بامكانها ان تنهي هذا الاتفاق ".

وأشار إلى أنه "من الناحية الاقتصادية بامكان روسيا و​الصين​ بذل المزيد لدعم إيران اقتصاديًا ولكن من الناحية السياسية، فإنهم نشطون للغاية في دعمنا وخاصة روسيا ولقد لعبت روسيا دورًا مهمًا في صياغة الاتفاقية وإبرامها وتواصل الحفاظ على هذا الاتفاق حتى يومنا هذا وأدانت موسكو بشدة انسحاب ​الولايات المتحدة​ من جانب واحد من الاتفاق النووي ودعمت آلية "إنستكس" التي أنشأتها الدول الأوروبية للتعامل مع إيران ، على الرغم من أن الآلية لم تعمل بعد".

وأضاف "موقف دول ​الاتحاد الأوروبي​ سلبي للغاية و كانت روسيا وستظل أهم شريك لإيران في هذا الاتفاق ونتوقع استمرار التعاون الإيراني الروسي الحالي في اطار الاتفاق النووي وخصوصا في منشأة فوردو النووية بل وحتى قد يتسع"، مشيراً إلى أنه "في ظل الإجراءات الأميركية وتراخي الاتحاد الأوروبي ، قرر ​مجلس الأمن القومي الإيراني​ أن يخفض تدريجياً التزامات ايران في اطار الاتفاق النووي وربما سوف لن يكون بعد عدة جولات من خفض الالتزامات لدى ايران اي التزامات نووية من الناحية العملية رغم انها متمسكة بالاتفاق النووي".