الجاهل ميت بين الاحياء . هكذا استهل كلمته عضو بلدية طرابلس  بعدما انتشر فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي،  كان كفيلاً بإشعال فتنة مذهبية في لبنان، و لكن سرعان ما استدرك بعض الحكماء الموقف وأكّدوا أن الثوار على حقّ و الكلام التحريضي لا يمثّل الثوار،  و أن ما تفوّه به ذلك الأبله السكران، سامر الصيداوي المعروف بسيزار، الذي شغل الرأي العام اللبناني، و حرّف واستغل الأمور و حوّرها لمآرب سياسية استغلها بعض المخربّين ليلاً  للفتنة.

 


من الذي لا شك فيه أنّ هناك مجموعة كبيرة تعمل على إخماد الثورة و لأن الثورة  بيضاء كبياض ثلج لبنان، زالت الفتنة بعد ساعات قليلة من هجوم الهمج الرعاع الذين استغلوا هذا الظرف ووجدوها فرصة لترجمة الاحتقان الذي يضمرونه.

 


 إذ جاء عضو بلدية طرابلس إلى بيروت واقفًا سدًا منيعًا لأي فتنة تطال لبنان ، متبرأً من ذلك الشخص الذي يقطن في اليونان ، و الذي يقضي معظم أيامه في ضياع  النوادي و الملاهي الليلية.

 


أفادت لنا معلومات عن "سامر صيداوي" الشهير بـ "ستيف صليبا" في اليونان وهي كالتالي: 
هو مواليد ٠١/كانون الثاني/١٩٨٦ و محل الولادة في الميناء-طرابلس، التي أعلنت البراء منه ومن أفعاله .
حاول  لبنان الجديد الاتصال به بعد جهدٍ جهيد بالبحث عن رقم هاتفه الجوال  منذ ساعات الليل و حتى ساعات الصباح الاولى، ومن دون جدوى، يرد تارة و يقفل طورًا. 
إلاّ أنه عاد و انتشر فيديو آخر له و هو يعتذر للسنّة و الشيعة و اللبنانيين عمّا بدر منه ذاكرّا أنه كان قد أرسل هذا المقطع لصديق له يدعى عباس الشامي. عباس الشامي هو ذلك الشخص الذي ظهر مدافعًا عن السلطة و هدّد عبر صفحته  المتظاهرين.

 

بين كل هذه الوقائع يظهر جليًا أن ثمة أشخاص يلعبون بنفس الثورة و يريدون الأذية و يسعون دائمًا إلى خلق جو يسمح لهم  تبرير الأذى الذي يلحق بالمتظاهرين.