ردت مصادر القصر الجمهوري سبب طلب الرئيس سعد الحريري تأجيل الاستشارات النيابية الى ضعف التصويت المسيحي مع اعلان كتلتي "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" عدم تسمية الحريري.
 
وذكرت المصادر المتابعة، لصحيفة "اللواء"، ان مهلة الساعات الثلاث وسبعين المقبلة وضعت الحريري امام جولة جديدة من المشاورات لا سيما مع "القوات" التي اكدت مصادرها ان شيئا لن يبدل موقفها، كما وضعته امام احد خيارين: اما يعتذر عن التكليف اذا تمت تسميته الخميس المقبل اذا بقيت الامور والمواقف على حالها، واقتراح تسمية شخصية اخرى غيره، او ترك الخيار للنواب لتسمية من يريدون. وفي الحالتين سيعيد الخياران خلط اوراق التكليف والتأليف، وسيتبارى الكثيرون لتقديم اوراق اعتمادهم للمنصب وللدخول الى جنة الحكم مجدداً عبر المشاركة في الحكومة كل بشروطه.
 
واذ تجزم مصادر مقربة من بعبدا ان ما من امر شخصي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري تؤكد ان كل ما في الموضوع تباين حول الموضوع الحكومي فقط ودعت الى انتظار ما تحمله الايام المقبلة علما ان لا اجواء مطمئنة بعدما تردد ان ثمة اطراف لن تبدل في موقفها وهي في الاصل لم تعد بشيء في اطار التواصل معها من بيت الوسط.