أعلن ​الكرملين​ أن "الرئيس الروسي، ​فلاديمير بوتين​، والمستشارة الألمانية، ​أنجيلا ميركل​، أشارا، في ​اتصال​ هاتفي، إلى أهمية منع التصعيد في ​ليبيا​"، موضحاً أن "المكالمة التي بادر إليها الجانب الألماني، ركزت على ملف ​الأزمة​ الليبية، حيث تمت الإشارة إلى أهمية منع تصعيد التوتر في ليبيا وضرورة استئناف الحوار السلمي".

 

ولفت إلى أن "بوتين أكد استعداد ​روسيا​ لمواصلة مساعدتها على جهود الوساطة الذي تبذلها ​ألمانيا​ و​الأمم المتحدة​ في هذا المسار"، مشيراً إلى أن "زعيمي البلدين قيما إيجابا نتائج قمة "​رباعية النورماندي​ التي عقدت في 9 كانون الاول في ​باريس​، والتي أسفرت عن اتفاق الجهات على خطوات عدة في طريق تنفيذ اتفاقات ​مينسك​ "والتي تمثل أساسا لا بديل عنه للتسوية في جنوب شرق ​أوكرانيا​".

 

وأشار إلى أن "بوتين وميركل تناولا أيضا قضايا التعاون في ​قطاع الغاز​ التي لها أهمية حيوية بالنسبة لضمان أمن ​الاتحاد الأوروبي​ في موارد ​الطاقة​، بما في ذلك في سياق مستقبل نقل ​الغاز الطبيعي​ الروسي عبر أراضي أوكرانيا بعد 1 كانون الثاني 2020 وتحقيق مشروع السيل الشمالي-2".