أغلق العشرات من المحتجين العراقيين في محافظة الديوانية دوائر الصحة والضريبة والبلدية والبلديات ومنعوا الموظفين من الدوام، وفقا لما ذكر نشطاء، الاثنين.
 
 
وأوضح الناشطون أن المحتجين قاموا أيضا بإغلاق مكتب مفوضية الانتخابات ودائرة عقارات الدولة، فضلا عن صندوق الإسكان والرقابة التجارية، مشيرين إلى استمرار إضراب الدوائر لنهاية الأسبوع الحالي.
 
وفي البصرة، أفاد مراسلنا بخروج مسيرات طلابية وتظاهرات نسائية تتجه إلى ساحة البحرية وسط المدينة الواقعة جنوبي البلاد.
 
أما في محافظة النجف فقد أغلق محتجون عددا من المدراس الحكومية والأهلية ومديرية بلدية النجف.
 
ويشهد العراق احتجاجات شعبية منذ أكتوبر، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت نحو 460 قتيلا، وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان.
 

ورغم استقالة حكومة عادل عبد المهدي، التي كانت أحد أهم مطالب المحتجين، غير أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين عام 2003.

ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة ترأسها شخصية وطنية مستقلة يقبل بها الحراك الشعبي، وإجراء انتخابات بعيدا عن المحاصصة الطائفية بإشراف هيئة مستقلة.