شدد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى فوعاني على "استمرار الدعوة الصادقة إلى وجوب تضافر الجهود لتشكيل حكومة تقوم بدور فاعل في توفير ​الأمن​ الصحي والاجتماعي والاقتصادي ل​لبنان​يين الصابرين على معاناة يومية جراء عدم قيام ​الحكومة​ المستقيلة بواجباتها في تصريف الاعمال".
ورأى خلال لقاء سياسي في مدينة الهرمل، أن "ثورة جياع باتت على الأبواب، والبلد لم يعد يحتمل ترف الوقت والمراهنات الفاشلة للبعض على الخارج"، وأكد "ثوابت الحركة مقاربة المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وضرورة التنبه إلى خطورة الوضع ودقته". ودعا إلى "التعاطي بروح المسؤولية الوطنية لتجاوز ​الأزمة​ التي باتت تهدد كل طبقات المجتمع، ولا سيما طبقة المحرومين والفقراء الذين لم يتخلوا يوما عن حفظ لبنان وكرامته في وجه العدوانية الإسرائيلية المستمرة ومحاولات الخارج استغلال الوضع لتمرير صفقات تستهدف وطننا، في محاولة يائسة للنيل من مقدراتنا النفطية و​الغازية​، وهذا ما أفشله الرئيس ​نبيه بري​ الذي حرص على التمسك بكل ذرة من مياهنا وترابنا، لذلك لا نستغرب استهداف أبواق الفتنة الرئيس بري والحركة".
وشدد على أن "الحركة تنحاز دائما إلى عناوينها ورؤيتها التاريخية بدءا من إعلان وجوب إلغاء نظام ​الطائفية السياسية​ وتوفير الفرص أمام ​الشباب​ وصولا إلى دولة مدنية مؤمنة بالمبادىء التي أرسى الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ والرئيس بري معالمها".
ودعا إلى "الافادة مما يحصل في محيطنا لتمتين الواقع الداخلي والعربي، وإلى فتح باب الحوار المباشر مع ​الدولة السورية​ في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولا سيما ملف الاخوة ​النازحين​، إذ باتت ​سوريا​ من أكثر المناطق أمنا".
واستنكر "البربرية والوحشية التي اخذت مداها في ​العراق​، وهذا الأمر استنكرته المرجعية الرشيدة المتمثلة بالسيد علي السيستاني الذي دعا إلى ضرورة معالجة الأزمة العراقية والتنبه إلى ما يحصل من استهداف ممنهج لخط ​المقاومة​ والممانعة".