اشار نقيب محرري ​الصحافة​ ال​لبنان​ية جوزف القصيفي في بيان، الى انه تقبل الأعياد هذه ​السنة​ ولبنان يمرّ في أحوال عصيبة ومخاض عسير، وضبابية تحجب الرؤية ، مما يطرح غير علامة إستفهام وسؤال حول المصير. على أن الصحافيين والإعلاميين في معظم وسائل الإعلام يعانون الأمرين جراء إمتناع مؤسساتهم عن دفع رواتبهم المستحقة لمدد تتراوح بين 6 ، 12، و24 شهرًا.
واوضح القصيفي أن هناك مؤسسات إقتطعت من رواتب العاملين فيها ما نسبته 40 إلى 50 في المائة من قيمتها. إضافة إلى أن عشرات الزميلات والزملاء الذين صُرفوا نتيجة إغلاق عدد من دور الصحف لم يحصلوا على تعويضاتهم بعد، كما أن المراجعات القضائية للبعض منهم لا تزال عالقة أمام ​محكمة​ العمل، وهو مدعاة للإستغراب الشديد.
ودعا في مناسبة الأعياد جميع المؤسسات الصحافيّة والإعلاميّة الى دفع مستحقات العاملين فيهأ كاملة دون بتر أو حسم، لأن هؤلاء أدّوا ويؤدون عملهم وليسوا عالة على مؤسساتهم، ومن البديهي الحصول على حقوقهم ، وأن مسألة تدبر ​المال​ ليست مشكلتهم. ويجب ألا تكون الضائقة الإقتصاديّة الشمّاعة التي يتذرّع بها أصحاب المؤسسات لتبرير عدم الدفع.
اضاف إننا ننتظر أن يحصل الزميلات والزملاء على رواتبهم والمتأخرات قبل حلول الأعياد للإيفاء بالإلتزامات المترتبة عليهم، وإلا، فإن أي تحرك سلبي من قبلهم لتثبيت حقوقهم، سيكون مشروعًا ، وسيلقى من ​المجتمع اللبناني​ والإعلامي كل تأييد ودعم.