رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ ان "ما وصلت اليه حال الوطن والمآساة التي يعانيها ​اللبنانيون​ في حياتهم اليومية من تروي ​الوضع الاقتصادي​ والمعيشي والخوف من ​المستقبل​ الذي ينتظرهم اذا ما استمر الوضع على حاله وكل ذلك يستدعي الاسراع بوجود حكومة انقاذية جامعة تحاكي تطلعات الناس وتعالج اوجاعهم وآلامهم وهذه مسؤولية وطنية على جميع القوى والمكونات الانخراط في مسيرة الانقاذ دون تلكوء او تهرب والأخذ بعين الاعتبار التطورات والتغيرات التي حصلت على ان تكون ​الحكومة​ قادرة على وضع خطة انقاذية سريعة دون اي مماطلة لوقف الانهيار الحاصل والبدء بالانقاذ المطلوب ولا بد من مشاركة الجميع بما فيه ​الحراك الشعبي​ فالمعارضة والموالاة في مركب واحد والمسؤولية لا تتجزاء وما نأمله ان يكون الأثنين حاسما لتسمية رئيسا للحكومة المنتظرة اذا لم تتطراء اي مفاجأت طارئه كما تعودت في هذا البلد".

 

وخلال جولة له في منطقة ​مرجعيون​ ولقائه بفعليات في شبعا، لفت هاشم إلى أن "الظروف الصعبة والمعقدة الراهنة ازاحت بظلالها على كل القطاعات والفئات والطبقات الشعبية ولم توفر احدا وصرخة الناس ترتفع يوما بعد يوم بسبب الوضع الاقتصادي والمالي والغلاء الفاحش دون حسيب او رقيب حتى وصلت ​الأزمة​ ​مزارعي التبغ​ في ​الجنوب​ وباقي المناطق واصابت الأزمة ​المزارعين​ اللذين ينتظرون حصاد وتعب الايام لسنة كاملة لسداء ديونهم من مردود ما يجنون واذ بلمصارف هذا العام يتحكمون بثمن التبغ وكأنه وديعة لا يمكن الافراج عنها فما يحصل مع المزارعين يتجاوز كل القييم الاخلاقية والانسانية ويفترض ب​المصارف​ المتعاملة مع ​الريجي​ العمل والافراج عن ثمن التبغ للمزارعين مباشرة لانه لا يمكن تبرير تصرف المصارف والمطلوب فورا اتخاذ كافة الاجراءت المصرفية لأيصال الحقوق لاصحابها دون اي مماطلة وهذا حق وطني فشتلة التبغ كانت رفيقة بندقية ​المقاومة​ من اجل الصمود و​الثبات​ في الارض لمواجهة العدو الأسرائيلي التي كانت تهدد الوطن ومازالت من قبل ​العدو الاسرائيلي​ ولا يجوز مع من اعتنى بهذه الشتلة بهذا الاسلوب الرخيص فهل يستيقظ ضمير البعض في ​القطاع المصرفي​ اذا بقي من ضمير في زمن ضاعت فيه القييم ووصلت الامور الى حالة التفلت".