بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية 41.14 في المئة على مستوى الجزائر، حسب ما أعلنت السلطة الوطنية للانتخابات بالجزائر، الجمعة.
 
 
وقد تسابقت أمس مديريات المرشحين الخمسة إلى إعلان نتائج مبدئية تشير إلى تقدم كل واحد منهم وتوحي بالذهاب إلى دور ثان، إلا أن الكثير من الضالعين بالشأن السياسي اعتبروها تخمينات ومزايدات للضغط على سلطة الانتخابات قبل إعلان النتائج الأولية من قبل سلطة الانتخابات، والمقررة الجمعة في الساعة الثالثة بتوقيت الجزائر.
 
كما ينتظر أن تشهد شوارع ومدن جزائرية أخرى الجمعة خروج مظاهرات هي الثالثة والأربعين مند بدأ الحراك الشعبي الجزائري الذي أطاح بالرئيس بوتفليقة من الحكم، وستكون الأولى بعد إجراء هذه الانتخابات التي تثير جدلا واسعا.
 
وبينما تشهد العاصمة الجزائرية تشديدات أمنية مكثفة، اندلعت في العديد من المدن الجزائرية، الخميس، مظاهرات منددة بإجراء الانتخابات ومطالبة بإلغائها، وكانت أكثر حدة في مدن شرق العاصمة الجزائرية كبويرة وبجاية وتيزي وزو، ما أسفر عن تخريب مكاتب التصويت وإغلاق أغلبها، حيث سجلت بهذه الولايات أقل نسبة مشاركة، ولم تتعدى الواحد في المئة.