الحمية أو تغيير النظام الغذائي والحركة يلجأ إليها كل من يريد نقص وزنه، ولكن قد لا يتحقق هدفه بل يزداد وزنه، وهذا قد يعود للأسباب الأربعة التالية التي يغفل عنها كثيرون.
 
هناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة الوزن رغم الجهود التي يبذلها الشخص. وبحسب عدة دراسات علمية فإن هذه الأسباب -أو أحدها- تواجه كثيرا من الساعين لنقص أوزانهم:
 
أولا: تناول الأدوية
 
قد تؤدي الآثار الجانبية لبعض الأدوية إلى زيادة الوزن، وهذا الأمر ينطبق خصوصا على مضادات الاكتئاب والعلاجات الهرمونية.
 
تقول الباحثة هولي لوفتون من جامعة نيويورك -كما ينقل موقع إنسايدر- "إذا استمر تناول مضادات الاكتئاب عدة أشهر، فهناك احتمال مرتفع لأن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن". ويُنصَح المريض -في حال لاحظ زيادة في الوزن- بالحديث إلى الطبيب من أجل العثور على بديل.
 
الدواء الآخر الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن هو حبوب منع الحمل، ولذلك يجب الانتباه إلى نسبة الهورمونات في تلك الحبوب.
 

ثانيا: السن

يشتكي من زاد عمرهم على الخمسين من عدم نجاعة التمارين والحميات التي كانوا يمارسونها قبل سنوات، فوزنهم الآن -رغم اتباعها- يزيد.

وتفسير ذلك ينحصر بعملية الأيض (التمثيل الغذائي)، فعملية الأيض تتباطأ كل عام بمقدار 2%، وبالتالي يغدو نقص الوزن أصعب، والتغلب على ذلك يكون بمزيد من التدريب وزيادة الكتلة العضلية.

ثالثا: الضغوط اليومية

تقول لوفتون إن "الجسم يهيئ نفسه للصراع"، وعندما يتعرض لضغط فإنه لا يركز على نقص الوزن. وهناك أطعمة معروفة بتأثيرها على نفسية الإنسان عند تعرضه للضغط، وهي الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، ومنها الشوكولاتة، لذلك قد يلجأ إليها من يشعر بالضغط، مما يزيد وزنه.

 

رابعا: قلة النوم

عندما ننام ساعات أقل، نأكل أكثر. ليس هذا فحسب، وإنما تزداد هرمونات الضغط النفسي.

وفي المتوسط ينصح بالنوم سبع ساعات على الأقل للبالغين، حتى يستعيد الجسم توازنه وسيطرته على إفراز الهرمونات بشكل طبيعي. وعند اضطراب هذه الأمور، يخزن الجسم الدهون لحماية نفسه، لأنه في حالة طوارئ، بحسب دراسة أميركية نشرت في موقع إنسايدر.