انطلاقاً من الولايات المتحدة، وصلت هذه الحمية لجميع بقاع العالم، فأصبح من الممكن طلب عشاء خال من الجلوتين في أي مطعم. تعتبر هذه المادة، والتي تتكون من نوعين من البروتين التي تضمن مرونة و لزوجة الدقيق في الخبز، العدو الأول لرواد هذه الحمية.

 

باستثناء الأشخاص الذين يعانون فعلياً من حساسية تجاه هذه المادة، والذين يشكلون 6% من سكان الولايات المتحدة، أصبحت هذه الحمية موضة أكثر من كونها حقيقية علمية. 

سلبيات الحمية الغذائية الخالية من الجلوتين:
قد يتحول البحث عن المادة الضارة في أي غذاء إلى هوس هستيري يطارد الشخص قبل تناول أي طعام. يقول اختصاصي التغذية في هذا الصدد: "يخاطر متتبع الحمية دون جلوتين لنقل قلقه و شكه لمواد و مكونات أخرى، في خوف بدون سبب وجيه على صحته". 

إيجابيات الحمية الغذائية الخالية من الجلوتين:
مراقبة النظام الغذائي يضمن فقدان سريعاً للوزن، راحة للجهاز الهضمي و طاقة متجددة، الأمر الذي اعترف به ستيفانو كونداليني‏، مدير مركز أمراض الاضطرابات الهضمية في جامعة شيكاغو.