طالب رئيس ​الحكومة​ الاسبق النائب ​نجيب ميقاتي​ "​قيادة الجيش​ و​القوى الامنية​ بحماية انتفاضة الناس المحقة ومنع تشويه صورتها من قبل اناس معروفين بالاسماء يعتدون على الأملاك العامة والخاصة ويستبيحون المدينة ويقطعون أوصالها، فيعجز ​المياومون​ عن الوصول الى مراكز عملهم وتصاب الاسواق بالشلل التام، وتقفل مدارس الفيحاء دون سواها، ناهيك عن التهويل بنقل الدوائر الرسمية الى خارج المدينة"، معتبرا أن "​اللغة​ التي يستخدمها هؤلاء الاشخاص تسيء الى أخلاق اهل ​طرابلس​ وشيَمهم. من هنا فان المطلوب هو تدابير واضحة لحماية انتفاضة الشرفاء ومنع الاساءة الى الفيحاء وأهلها".

 


واجرى ميقاتي سلسلة اتصالات مع الجهات الأمنية المعنية لهذا الغرض.
على صعيد آخر أعرب ميقاتي عن أسفه العميق لمقتل شقيقين في مدينة الميناء بعد سقوط سقف منزلهما عليهما، معتبرا ان "هذه الحادثة تجعلنا نتوقف مليًا عند مسؤوليات مؤسسات الدولة في حماية الناس".