فت عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا أن "لبنان يعيش منذ 30 عاما حال اهتراء وفساد في الدولة، وهناك تعاط غير مسؤول مع أبسط حقوق اللبنانيين"، وقال:"الحكومات المتعاقبة تتحمل بشكل اساسي مسؤولية ما وصلنا اليه اليوم".

وأكد في حديث الى اذاعة "NBN" أن "الوضع السياسي والاقتصادي والمعيشي يفرض على الحكومة المستقيلة المباشرة بتصريف الأعمال. انما في ظل غياب الحكومة المستقيلة، يلعب رئيس الجمهورية هذا الدور وهو يعقد يوميا اجتماعات مكوكية مع الجميع لاجتراح حلول تنقذ الوضع الدقيق وتخفف من وطأة الازمة".

وعن إنجازات الحكومة المستقيلة، أوضح أن "المناكفات السياسية والمزايدات الشعبوية عرقلت تنفيذ المشاريع وعلى رأسها خطة الكهرباء، ولقد قالها الرئيس سعد الحريري وسواه بالفم الملآن".

وقال:"من الواضح ان الرئيس الحريري هو المرشح الوحيد ولا احد غيره لرئاسة الحكومة، وهذا ما بدا جليا بكلام دار الفتوى أمس. لقد عشنا أسبوعا من المناورات المصحوبة بأخبار ملفقة أفضت إلى عزوف المرشح سمير الخطيب عن تولي رئاسة الحكومة".

ورأى أن "التيار الوطني الحر أكثر الراغبين والمسهلين في الوصول الى حكومة جديدة الى حد عدم المشاركة فيها تسهيلا لتأليفها، شرط أن تتسم بالفاعلية والإنتاجية".

وختم متطرقا الى مؤتمر المجموعة الدولية في باريس "الذي يهدف الى دعم لبنان من خلال تحديد الأولويات لتحريك الدورة الاقتصادية وضخ السيولة النقدية"، مشيرا الى أن "فرنسا أكدت وقوفها الى جانب لبنان بغض النظر عن اسم رئيس الحكومة المكلف، انما مع اهمية التوصل الى حكومة منتجة تحترم معايير النزاهة".