تعتبر حبوب منع الحمل في الوقت الحاضر الأكثر انتشاراً في العالم، وهي فعّالة إذا تناولتها المرأة يومياً، ومع ذلك قد يحصل الحمل غير المرغوب به في حال نسيت تناولها في يوم ما.
 
وتفيد مجلة Science Translational Medicine التي نشرت نتائج هذه الدراسة، بأن علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تمكنوا من حلّ هذه المشكلة، حيث وضعوا مكونات المستحضر في كبسولة نجمية سداسية الشكل، يمكن تناولها مرة واحدة في الشهر. كلّ شعاع منها يحتوي على المستحضر، وجميعها مرتبطة ببعضها في مركز بيولوجي مرن قابل للتحلل. والأشعة نفسها مصنوعة من بوليمير ينطوي للداخل مثل المظلة، ما يسمح لها بالتحول إلى كبسولة مغطاة بالجيلاتين. وعند وصول الكبسولة إلى المعدة تنفتح على شكل نجمة سداسية الأشعة. وبعد ذوبانها في المعدة وخروج المستحضر تتحرك الأشعة الفارغة عبر الجهاز الهضمي.
 
وقد اختبر الباحثون هذه الكبسولة على الخنازير واكتشفوا أنّ «مدّة خدمتها» تضاعفت، ويستمرّ انتشار الدواء مدة 4 أسابيع، وأنّ تركيزه في الدم يعادل التركيز المطلوب. لذلك من المنتظر أن يكون تركيزه لدى النساء مماثلاً لتركيز تناول حبة واحدة يومياً.