حذرت السفارة الأمريكية في العراق رعاياها من تظاهرات، الثلاثاء، المتوقعة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب.
 
كما جددت النصح بعدم السفر إلى العراق باستثناء إقليم كردستان في شمال العراق، لـ"أسباب أمنية"، وفق بيان للسفارة.
 
ودعا نشطاء عراقيون إلى "مظاهرة مليونية"، وسط بغداد، الثلاثاء، تبدأ بتجمع المحتجين من جميع المحافظات في مدينة كربلاء، وبعدها يتم الانطلاق للعاصمة بغداد، سيرًا على الأقدام وصولًا إلى مكان المظاهرات في ساحة "التحرير".
 
وقالت سفارة واشنطن، في بيانها الذي اطلعت عليه الأناضول، إنه من المتوقع ازدياد حجم التظاهرات اعتبارًا من الثلاثاء، مع وجود أمني مكثف.
 
كما أعلن اعتبار، الثلاثاء، الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول عطلة للاحتفال بالذكرى السنوية لهزيمة داعش، حيث من المتوقع أن يتم إغلاق نقاط التفتيش في المنطقة الدولية وحدوث اضطرابات مرورية".
 
وجددت نصيحتها للرعايا الأمريكيين بالالتزام بالإجراءات الواجب اتخاذها، وفقًا لتحذيرات السفر الصادرة مايو/أيار الماشي، مع النصيحة بعدم السفر إلى العراق، وتجنب مناطق المظاهرات، والامتثال لتوجيهات السلطات.
 
وأعلنت حكومة تصريف الأعمال في العراق تعطيل الدوام الرسمي، الثلاثاء، احتفالا بذكرى "يوم النصر" على تنظيم "داعش" وتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) من قبضته.
 
ويوم النصر، يصادف 10 ديسمبر/كانون الأول وهي الذكرى السنوية الثانية لإعلان النصر على تنظيم "داعش".
 
وأعلنت بغداد، في 10 ديسمبر 2017، استعادتها الأراضي التي سيطر عليها التنظيم، صيف 2014، وتبلغ نحو ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد.
 
ولا يزال "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.