لحقت السعودية بالبحرين إلى نهائي بطولة «خليجي 24» بفوزها على قطر الدولة المضيفة 1-0 في الدوحة.

وسجّل عبدالله الحمدان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 28.

وهي المرة الرابعة التي تبلغ فيها السعودية المباراة النهائية بعد أعوام 2009 و2010 و2014، كما ثأر «الأخضر» لخسارته أمام «العنابي» 1-2 في نهائي خليجي 22 في الرياض في كانون الأول 2014.

ضغط المنتخب القطري منذ البداية وسنحت له أول فرصة محقّقة، عندما مرّر عبد الكريم حسن كرة عرضية أنقذها فواز القرني قبل أن يصل إليها المعز علي (د9).

أمّا أول فرصة للمنتخب السعودي فكانت من كرة تهيأت من جانب الدفاع القطري الى فراس البريكان المنفرد من اليسار، فسدّد كرة حوّلها سعد الشيب إلى ركنية (د16).

ونجح المنتخب السعودي في افتتاح التسجيل من كرة سهلة مرّرها سلطان الغنام من اليمين، ليستغل عبد الله الحمدان تأخّر خروج حارس قطر من مرماه فخيطفها برأسه ليضعها في جوار القائم الأيسر داخل الشباك.

حاول المنتخب القطري تعديل النتيجة، فتوغّل بدرو وسدّد كرة قوية فوق العارضة (د33)، ومرّر عبد الكريم حسن كرة من اليسار باتجاه عبد العزيز حاتم داخل المنطقة سدّدها الأخير بجوار القائم الأيسر (د43).

وتصدّى القائم الأيمن السعودي لهدف التعادل القطري من ركنية سدّدها عبد العزيز حاتم مباشرة، مرّت من القرني واصطدمت بالقائم الأيمن ثم بجسم الحارس (د63).

ودفع مدرب قطر الإسباني فيليكس سانشيز بالمهاجمَين إسماعيل محمد ومحمد مونتاري بدلاً من الظهير الأيمن بدرو ولاعب الارتكاز سالم الهاجري لتعزيز الجبهة الهجومية في ربع الساعة الأخير.

وكاد المنتخب السعودي يسجّل الهدف الثاني وسط الضغط القطري، من هجمة مرتدة سريعة بدأها محمد كانو من اليمين، قبل أن يُطلِق كرة قوية اصطدمت بأعلى القائم الأيسر وارتدّت الى ياسر الشهراني الذي سدّدها قوية تصدّى لها الحارس القطري (د83).

ورمى المنتخب القطري في كلّ ثقله في الدقائق الخمس الأخيرة، لكنّ رعونة لاعبيه وصلابة الدفاع السعودي حالا دون وصوله الى مرمى السعودية.

 
 

في النهائي للمرة الأولى
وكان قد بلغ المنتخب البحريني نهائي بطولة خليجي 24 للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره العراقي بركلات الترجيح 5-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2) على ستاد عبدالله بن خليفة في نادي الدحيل في الدوحة.

سجّل للعراق مهنّد علي (د6) وإبراهيم بايش (د18)، وهدفي البحرين عبدالله الهزاع (د14) ومحمد جاسم مرهون (د45+2).

وفي الركلات الترجيحية سجّل للبحرين محمد الحردان وجاسم الشيخ ومحمد جاسم مرهون وتياغو أوغستو وعلي مدن، فيما سجّل للعراق علي فايز وضرغام إسماعيل وابراهيم بايش، وأضاع محمد قاسم بتسديده الكرة خارج المرمى.

وبالتالي فشل المنتخب العراقي من الثأر لخسارته أمام البحرين في نهائي بطولة غرب آسيا الصيف الماضي، علماً أنّ اللقب الخليجي يغيب عن خزائنه منذ عام 1988.

إفتتح المنتخب العراقي التسجيل مبكراً، بعد أن استفاد من ركلة حرة مباشرة نفّذها علاء عبد الزهراء قوية من فوق الحائط البشري ارتدّت من الحارس سيّد علوي، لتتهيّأ أمام مهند علي الذي تابعها داخل الشباك (د6).

وأدرَكت البحرين التعادل من ركنية نُفِّذت عبر محمد مرهون إلى عبدالوهاب المالود، الذي لعبها عرضية داخل منطقة الجزاء ارتقى لها المدافع عبدالله الهزاع ووضعها في شباك الحارس حسن جلال (د14).

لم تكتمل فرحة البحرين بالهدف أكثر من 4 دقائق، فمن كرة طويلة مرّرها أمجد المقصوصي من منتصف الملعب انطلق إبراهيم بايش واستغل الخروج الخاطئ من الحارس، ليضع الكرة من فوقه في المرمى الخالي مانحاً التقدّم مجدّداً للعراق (د18).

وفي الدقيقة 45+2، لعب البحريني أحمد بوغمار كرة طويلة من منتصف الملعب وصلت إلى مرهون خلف الدفاع ليلدغ الكرة داخل شباك الحارس العراقي جلال حسن مدركاً التعادل.

وفي الشوط الإضافي الأول، ومن كرة مرتدة عكسية حاول مهند علي التوغل داخل منطقة جزاء البحرين، واستغل الدربكة الدفاعية ليبعدها الدفاع وتتهيأ أمام شريف عبدالكريم الذي سدّدها قوية فوق العارضة (د96).

وفي الركلات الترجيحية سجّل للبحرين محمد الحردان، جاسم الشيخ، محمد مرهون، تياغو أوغستو وعلي مدن، فيما سجّل للعراق علي فايز، ضرغام إسماعيل، إبراهيم بايش، وأضاع محمد قاسم بتسديده الكرة خارج المرمى.