اكد وزير الدفاع ال​ايران​ي العميد ​أمير حاتمي​ ان "ايران فخورة اليوم ببلوغها قدرة الردع المطلوبة"، لافتا الى ان "الاعداء يدركون جيدا ان النظام الاسلامي لن يساوم ويتساهل في الدفاع عن مبادئة السامية".

واشار الى "الحظر الظالم والضغوط القصوى لنظام الهيمنة ضد الشعب الايراني العملاق"، لافتاً إلى أن "​القوات المسلحة​ والتصنيع الدفاعي للبلاد وفي اوج الحظر القاسي للاعداء وفي ظل التدابير والتوصيات الحكيمة للامام الراحل قدس سره وقائد ​الثورة الاسلامية​ ​السيد علي الخامنئي​ العزيز تمكنا عبر توظيف كامل الطاقات الوطنية من تحقيق استراتيجية نحن قادرون ونحن نفتخر اليوم ببلوغنا قدرة الردع المطلوبة وان الاعداء يدركون جيدا ان النظام الاسلامي لن يفاوض ويتساهل في الدفاع عن مبادئة السامية".

واعتبر ان "ارتباط المؤسسات والتصنيع الدفاعي ل​وزارة الدفاع​ بالخنادق الاولى للقوات المسلحة للوقوف بشكل مطلوب على اداء المعدات الدفاعية يحظى باهمية بالغة"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يكون هناك تواصل سلس وسريع وعملي مع مستخدمي المنتجات والمعدات الدفاعية في القوات المسلحة التي تحمي النظام والامن لكي يجري نقل الملاحظات الميدانية لمستخدمي معدات الدفاع على الفور إلى المختصين في التصنيع الدفاعي لرفع اداء المنتجات في ساحة القتال ".

واوضح أن "الفاصلة بين عرض الفكرة وتحويلها الى منتوج دفاعي باتت قصيرة للغاية وذلك نظرا لوجود الارضيات التقنية والاليات المهنية والمبدعة في وزارة الدفاع"، مشيراً إلى أنه "في الحقيقة ان واحدة من اهم اهداف وزارة الدفاع وحاجة القوات المسلحة قد تحقق بهذا النهج".