أعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، عدم صحة تقرير أوردته صحيفة وول ستريت جورنال ذكر أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إرسال 14 ألف عسكري أميركي إضافي إلى الشرق الأوسط في إطار الجهود الرامية لردع إيران.
 
وكتبت المتحدثة أليسا فرا على تويتر "هذا التقرير من وول ستريت جورنال خاطئ. الولايات المتحدة لن ترسل 14 ألف جندي إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران".
 

ونسب تقرير الصحيفة لمسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم، قولهم إن التعزيزات الجديدة تشمل 14 ألف عسكري إضافة إلى عشرات السفن. وأوضحت أن القوات الإضافية ستنضم إلى حوالي 14 ألفا من أفراد القوات المسلحة الذين تم إرسالهم إلى المنطقة منذ مايو، عندما حدد محللو الاستخبارات الأميركية تهديدا من إيران وطلب قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكنزي، سفنا إضافية ومنصات للدفاع الصاروخي وقوات.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين أن هناك مخاوف متزايدة بين العسكريين الأميركيين ومسؤولين آخرين في إدارة ترامب من أن هجوما على المصالح والقوات الأميركية قد يترك الولايات المتحدة أمام خيارات قليلة في المنطقة، وأضافوا أنه بإرسال موارد عسكرية إضافية إلى المنطقة، ستقدم الإدارة رادعا أكثر مصداقية إلى طهران.

وفي وقت سابق، الأربعاء، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قوله، إن ثمة مؤشرات على احتمال قيام إيران بأعمال عدائية في المستقبل.

وقال جون رود، ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، للصحفيين "وما زلنا أيضا نرى مؤشرات، ولأسباب واضحة لن أخوض في تفاصيلها، على إمكانية شن عدوان إيراني".

ولم يوفر رود تفاصيل عن المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي مدى زمني. وأضاف "أرسلنا إشارات واضحة وصريحة للغاية إلى الحكومة الإيرانية عن تداعيات العدوان المحتملة".

وتصاعد التوتر في الخليج منذ هجمات في الصيف على ناقلات نفطية، منها ما وقع قبالة ساحل الإمارات، وهجوم كبير على منشآت نفطية في السعودية. وتتهم واشنطن إيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات.