أدّت الأزمة السياسية في لبنان إلى تعثّر ولادة الحكومة المقبلة والتي في طبيعة أثرت بشكل واضح على الوضع الاقتصادي وبدأت تنعكس على قطاع الفنادق.
 
وأوضح نقيب أصحاب الفنادق في لبنان، بيار الأشقر، أنّ الأزمة التي حلّت على القطاع هي الأولى من نوعها في هذه الفترة.
 
وتابع في حديثٍ مع لبنان الجديد:" الرعايا العرب طلب منهم مغادرة لبنان بسبب الظروف كما الأجانب تم تحذيرهم من السفر إلى لبنان".
 
ولفت في سياق حديثه إلى أنّ التوقعات كانت مختلفة تماما ولاسيّما في الأعياد، قائلًا:" كنا نتوقع أرقامًا أعلى من العام الفائت بسبب الظروف التي أوقعت القطاع بخسائر فادحة، حيثُ أنّ خسارة القطاع تُقدّر بـِ 50 ألف سائح في الأعياد".
 
وتابع:"إن نسبة الإشغال في الفنادق لا تتجاوز حاليا 10 في المئة"، معتبرًا أنّ "هذا الواقع قد يؤدي إلى إقفال عدد من الفنادق وصرف العنّال فيها  نتيجة تراكم الخسائر".
 
 وأكّد في سياق الحديث أنّ هناك العديد من الفنادق التي أقفلت جزئيًا، مكرّرًا " لم يشهد القطاع في تاريخه تدهورًا اقتصاديًا مثل هذا".
 
ومنذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري في 29 أكتوبر تحت ضغط الشارع، ليس هناك أية بوادر لتشكيل حكومة جديدة يطالب المتظاهرون بأن تضم اختصاصيين من خارج الأحزاب التقليدية.