سأل عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​انور الخليل​ في بيان له :"هل بدأ العد العكسي لتعيين موعد الاستشارات الملزمة للتكليف"، معتبرا ان "الحركةُ المتواصلة لسُعاة الخير، والكلام الأخير لوزير الخارجية ​جبران باسيل​ في مؤتمره الصحفي مساء البارحة تُظِهر أن صعوبات التكليف قد ذُلَّلت الى حد كبير، فهل نأمل في أن تكون الأيام القليلة القادمة تحمل البشرى المنتظرة بتعيين موعدٍ من ​رئيس الجمهورية​ للإستشارات الملزمة".

 

وراى الخليل ان "المعلومات الاكيدة ولو أنها قليلة لم تظهر بعد الى العلن تدعم هذا الافتراض واذا تم تعيين موعد الاستشارات الملزمة كما تنص عليها المادة 53 الفقرة 2 من ​الدستور​ فإننا نتوقع ألا تكون مدة التأليف طويلة، إذ انه من المعروف ان رئيس الجمهورية استمهل عملية التكليف بذريعة حلحلة متطلبات التكليف ان الاوضاع الاقتصادية، والمالية، والمصرفية، والاجتماعية، قد تدهورت كثيراً الى حدًّ تجاوز الخطوط الحمر. وقيام حكومة الآن ، توحي بالثقة للمجتمع الدولي، وللبنانيين، بما فيهم المنتفضين في ​الحراك المدني​، حكومة ،تكنوسياسية على ما يظهر، وتؤكد هذه الثقة كفاءة أعضائها وجدارتهم، وخبرتهم الواسعة، ونظافة كفهم".

 

وشدد على ان "قيام مثل هذه ​الحكومة​ العتيدة تكون الخطوة الاولى الهامة والمؤسِّسَة لعمل سريع ومنتج تتعاطى بجدية مع الملفات الهامة المتفق عليها حسب الورقة الاصلاحية التي تقدم بها رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​. عندئذ سنشهد وطناً يتعافى بسرعة ولن يُسمح له ان يقع في الفراغ المظلم مهما عَظُمت الصعوبات".