يرى العديد من الخبراء أن من المستحيل حساب عدد المواقع الإخبارية المزيفة، والتي تكسب الأموال من شركات التكنولوجيا الكبرى التي تدفع لهم مقابل عرض الإعلانات، تمامًا مثل المواقع الإلكترونية الشرعية، خصوصاً أنه يوجد 350 مليون اسم نطاق مسجل على الإنترنت.
 
وتعد شركتا أمازون وغوغل أكبر لاعبين في العالم في صناعة الإعلانات الرقمية، ويحققان مليارات الدولارات في السنة من بيع الوصول إلى المساحات الإعلانية عبر الإنترنت.

وكمثال على ذلك موقع forbesbusinessinsider.com، وبالرغم من أن فوربس Forbes وبيزنس إنسايدر Business Insider من المواقع الإخبارية المعروفة، إلا أن الموقع المذكور لا علاقة له بفوربس أو بيزنس إنسايدر.

ويمثل هذا الموقع نموذجًا للمواقع الإخبارية المزيفة، إذ إنه ينسخ ويلصق مقالات كاملة من ناشرين آخرين ويعيد نشرها بتغيرات طفيفة للغاية.

ويعرض موقع forbesbusinessinsider.com إعلانات تروج لعلامات تجارية كبرى، لكن غوغل توقفت بعد التقرير عن نشر الإعلانات عليه، لكن أمازون ما تزال تفعل ذلك.

وتم إنشاء الموقع من قبل شركة لتصميم المواقع يقع مقرها في مدينة كراتشي بباكستان. وأشار المصمم غلى أن شركته صممت الموقع المذكور كاختبار لإيجاد طرق لزيادة تحسين محرك البحث.
 
وقال الدكتور أوغسطين فو Augustine Fou، خبير الإعلان الرقمي ومقره نيويورك: ليس عليك أن تكون خبيرًا للقيام بذلك، وطالما أنك تعرف القليل من التعليمات البرمجية، فيمكنك إنشاء موقع ويب أساسي باستخدام القوالب.