كشفت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» انّ «المجتمع الدولي متخوّف جدّاً من حجم الأزمة التي بلغت الواقع في لبنان، وعلى مستقبل لبنان ومصيره، لأنّه يدرك أنّ كلّ فريق متمسّك بوجهة نظره ما بين الحكومة «التكنو-سياسية» وحكومة التكنوقراط، ما يجعل الأمور تتّجه من سيّئ إلى أسوأ، فيما لبنان في صلب الانهيار وهو يتّجه إلى مزيد من الإنهيارات».
 
وفي المعلومات ايضاً أنّ «المجتمع الدولي سيقدّم تصوّراً لمخرجٍ ما، لكن حتى اللحظة لا توجد أي خطوة عملية».
 
وتابعت المصادر: «على المستوى الداخلي، فإنّ كل فريق ما زال متمسّكاً بوجهة نظره، الحريري متمسّك بحكومة التكنوقراط ولا يريد أن يعطي أي غطاء لمرشّح سنّي خارج سياق حكومة اختصاصيين مستقلّين، و«حزب الله» والعهد متمسّكان بحكومة تكنو- سياسية. هناك شدّ حبال كبير، وحتى الآن لا يمكن الكلام عن أي تقدّم، ولكن بدأت المخاوف في الداخل اللبناني والخارج بالتوسّع أكثر فأكثر مع اقتراب الانهيار الشامل. وهناك مَساع لكسر هذا الواقع، وتشكيل الحكومة قبل نهاية السنة».