أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الإثنين، تأمين الحدود مع سوريا بشكل كامل، عبر استطلاعات بالطيران ونصب كاميرات حرارية (تستخدم الأشعة تحت الحمراء).
 
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم العمليات المشتركة (تتبع وزارة الدفاع)، اللواء تحسين الخفاجي.
 
وقال الخفاجي إن "وزارة الدفاع نصبت كاميرات حرارية وأبراجاً وأسلاكاً شائكة ومواضع ترابية، وتم استكشاف المنطقة من القائم (محافظة الأنبار-غرب) باتجاه ربيعة (محافظة نينوى- شمال)".
 
وأضاف أن "هناك استطلاعا بالطيران والكاميرات الحرارية"، لافتًا إلى وجود تعاون بين الجيش وقوات التحالف الدولي، لـ "تبادل المعلومات عن تواجد الإرهابيين والسجناء الموجودين في مناطق سورية".
 
وتشكل الحدود العراقية - السورية هاجسا لبغداد، منذ سنوات طويلة، حيث كانت منفذًا لتدفق مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وفي سياق متصل، أفاد مصدر في قوات الأمن التابعة لإقليم كردستان شمال العراق (الأسايش)، الإثنين، أن الطريق الرئيسي بين محافظتي ديالى (شرق) والسليمانية (شمال) أعيد فتحه، بعد إغلاقه 8 ساعات.
 
وقال النقيب هوكر أحمد، للأناضول، إن إعادة فتح الطريق جاء بعد إتمام عملية تمشيط واسعة للأجهزة الأمنية لتعقب خلايا داعش ومنعها من الهروب عبر الطريق الرئيسي جلولاء- كلارا.
 
وشن تنظيم "داعش" هجوماً قبل يومين، بقذائف الهاون، أعقبه هجوم مسلح استهدف قوات الأسايش، شمال شرقي ديالى، ما أسفر عن مقتل مدير أمن الناحية، وعنصرين آخرين، وإصابة 5 آخرين.
 
ولا يزال تنظيم "داعش" الإرهابي يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014 مستغلًا سوء الوضع الأمني.
 
وأعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول 2017 استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.