قالت متحدثة باسم شركة "أبل" لرويترز، إن الشركة "بدأت تأخذ نظرة أعمق في الطريقة التي نتناول بها الحدود المتنازع عليها"، وذلك بعد أن أشارت إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا على أنها جزء من روسيا، في تطبيقها للخرائط والطقس للمستخدمين الروس.
 
 
وأشارت ترودي مولر، المتحدثة باسم "أبل"، إلى أن الشركة لم تجر أي تعديلات على خرائطها خارج روسيا، وأجرت التغيير للمستخدمين الروس بسبب قانون جديد بدأ سريانه في هذا البلد.
 
وأضافت مولر للصحفيين: "نراجع القانون الدولي بالإضافة إلى القوانين الأميركية والمحلية الأخرى ذات الصلة قبل اتخاذ قرار بشأن وضع علامات على خرائطنا، ونجري تعديلات إذا تطلب القانون ذلك. بدأنا نأخذ نظر أعمق في الطريقة التي نتناول بها الحدود المتنازع عليها في خدماتنا، وربما نجري تعديلات في المستقبل نتيجة لذلك".
 
وتنظر روسيا وأوكرانيا بحساسية شديدة إلى الطريقة التي تقوم بها الشركات العالمية بتعريف القرم منذ أن سيطرت القوات الروسية على تلك المنطقة، وقامت موسكو بضمها في مارس 2014 بعد استفتاء تقول كييف وحلفاؤها الغربيون إنه غير قانوني.