بينما يرجع الكثير من الأطباء الإصابة بأمراض قلبية إلى العادات الغذائية السيئة والسمنة ونمط الحياة غير الصحي، تشير دراسات طبية حديثة إلى دور نوع العمل في رفع خطر الإصابة بمشكلات في الأوعية الدموية والقلب عند النساء.
 
 
وتعد أمراض القلب من التحديات الصحية التي تواجه العالم، لكن لا تزال العلاقة بين عوامل الخطر المهنية وأمراض القلب غامضة بالنسبة للأطباء.
 
فقد كشفت إحصائية لجمعية القلب الأميركية النقاب عن ارتفاع  نسبة إصابة العاملات الاجتماعيات بمشكلات صحية في القلب بنسبة 36 في المئة مقارنة بالوظائف الأخرى.
 

وأشارت الدراسة إلى مهن أخرى ترفع نسبة الإصابة بأمراض قلبية بنحو ستة عشر في المئة، وهي التمريض، وعاملات الرعاية الصحية المنزلية، والمختصات بالطب النفسي.

 

لكن الإحصائية تشير أيضا إلى وجود علاقة بين بعض الوظائف وتراجع خطر الإصابة بأمراض قلبية، فبعد مراجعة بيانات أكثر من 65 ألف سيدة عاملة، تبين أن العمل في بيع وسمسرة العقارات يرتبط بانخفاض خطر إصابة المرأة بأمراض قلبية بنحو  24 في المئة.

 

في حين تنخفض النسبة إلى 11 في المئة عند المساعدة الإدارية أو السكرتيرة.