لفت رئيس "​جمعية المستهلك​" ​زهير برو​، إلى أنّ "من الواضح أنّ آليات السوق عملت دائمًا ب​الدولار​، لدرجة أنّه أصبح الدولار في دم ​الاقتصاد​، وذلك نتيجة السياسات الاقتصاديّة المتّبعة"، سائلًا "لماذا خدمة الخليوي بالدولار، في حين أنّها خدمة داخليّة؟".

وشدّد في حديث إذاعي،ضمن برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود، على إذاعة "صوت لبنان- صوت الحرية والكرامة"، على أنّه "ليس لدينا دولة، بل مجموعة قبائل كلّ منها ممثَلّة بوزير، وكل وزارة تَعتبر نفسها دولة"، مركّزًا على "وجوب العمل على سحب الدولار من السوق والتعامل ب​الليرة اللبنانية​، وحصر استخدام الدولار بالمبادلات الخارجيّة".

وأكّد برو أنّ "كلّ القطاعات تخضع للاحتكارات من قِبل عدد من التجار"، مبيّنًا أنّ "معدّل ارتفاع بالأسعار كان بين 15 و20 بالمئة، والليرة اليوم فقدت 25 بالمئة من قيمتها، ومداخيل المواطنين الّذين يتقاضون رواتبهم بالليرة فقدت 25 بالمئة من قيمتها". ورأى أنّ "الأزمة تكبر و​الحكومة​ تختبئ تحت الطاولة".