قال الجيش الإسرائيلي، إن قذفتين أطلقتا من قطاع غزة، يوم الاثنين، الأمر الذي أدى إلى تفعيل إنذار داخل منطقة مفتوحة، جنوبي إسرائيل.
 
 
واندلعت الموجة الجديدة من التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد اغتيال إسرائيل بهاء أبو العطا، القيادي في الجناح العسكري لحركة الجهاد.
 
ويوم الجمعة الماضي، توفي فلسطيني متأثرا بجروحه، من عائلة السواركة التي قصف الجيش الإسرائيلي منزلها في قطاع غزة، خلال التصعيد الأخير، مما أدى إلى قتل 8 من أفرادها حينها.
 
وعقب ذلك، قال مسؤولون طبيون بغزة إن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم خلال يومين من القتال بلغ 34، نصفهم تقريبا من المدنيين.
 
وذكرت صحيفة "هآرتس" في تحقيق لها إن استهداف منزل العائلة بناء على معلومات استخبارية خاطئة وقديمة، ولم يتم التحقق المسبق بشأن وجود مدنيين في المكان.