يتوقع أن يشهد لبنان، الأحد، عدة فعاليات، بحسب ما أفاد مراسل العربية، بعد صدور دعوات للتظاهر في احتجاجات أطلق عليها اسم "مماطلتكم خطف لمستقبلنا"، أو أحد التكليف وأحد النقابات.
 
ودعا عدد من الصحافيين والإعلاميين إلى وقفة في وسط بيروت ظهراً (بالتوقيت المحلي) من أجل المطالبة بقانون إعلامي جديد، وإنشاء نقابة للمحررين والصحافيين بعيداً عن سلطة السياسيين.
 
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت في الساعات الماضية، دعوات إلى إضراب عام الاثنين.

كما سيتوجه عدد من المحتجين، الأحد، إلى منطقة "الزيتونة باي" عند الواجهة البحرية لبيروت من أجل المطالبة باستعادة الأملاك الحرية.

تمزيق صور واعتقالات
يذكر أن قوى الأمن أقدمت، السبت، على اعتقال عدد من المتظاهرين الذين عمدوا إلى تمزيق بعض اللافتات ومنها صور لرئيس الجمهورية، بحسب ما أفاد ناشطون من الحراك، قبل أن تعود وتطلق سراحهم.

وشهدت العاصمة اللبنانية، الجمعة، فعاليات متعددة بمناسبة عيد الاستقلال. وصباحاً أعاد المتظاهرون في وسط بيروت رفع مجسّم جديد لقبضة الثورة في ساحة الشهداء، وذلك بدلا من المجسم القديم الذي تمّ حرقه من قبل مجهولين.

يشار إلى أن الاحتجاجات التي انطلقت في لبنان منذ 17 أكتوبر، ظلت سلمية إلى حد كبير على الرغم من بعض الاحتكاكات الظرفية.

ويطالب المحتجون برحيل الطبقة السياسية الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد، وتشكيل حكومة أخصائيين مؤقتة، وإجراء انتخابات مبكرة. وقد عمدوا خلال الأيام الماضية إلى قطع عدد من الطرقات، بغية الضغط على السلطات السياسية في البلاد من أجل دعوة النواب إلى استشارات نيابية من أجل تشكيل حكومة جديدة، بعد استقالة رئيس الحكومة، سعد الحريري، في 29 أكتوبر.