طائرات حربية روسية شنت صباح الجمعة، غارات على قرية فطيرة بإدلب، بحسب مرصد مراقبة الطيران الحربي التابع للمعارضة السورية
 
قتل 5 مدنيين في غارات للطيران الحربي الروسي على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
 
وقالت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، الجمعة، إن 3 مدنيين قتلوا ليلة الخميس-الجمعة جراء انفجار قنبلة ألقاها الطيران الحربي الروسي في غارات سابقة، على المنطقة.
 
وبحسب مرصد مراقبة الطيران الحربي التابع للمعارضة السورية، فإن طائرات حربية روسية شنت صباح الجمعة، غارات على قرية فطيرة بإدلب، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح.
 
وأضاف المرصد أن الطيران الروسي شن أيضا غارات على مدينة كفرنبل وقرية سرجة في إدلب.
 
كما شنت قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة إيرانيًا، هجمات برية عبر المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ، على بلدة بداما وقريتي الناجية ومرعند في إدلب.
 
ووفق الدفاع المدني، قتل 75 مدنيا بينهم 13 طفلا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء هجمات النظام السوري وروسيا والمجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة إيرانيًا على المناطق السكنية المدنية في إدلب.
 
ومنذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018، قتل أكثر من ألف و300 مدني في هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب.
 
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.