يُعدّ ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة لا يمكن اكتشافها في أغلب الأحيان، لأنّ الأعراض نادراً ما تكون ملحوظة، ولكن إذا تُركت دون علاج فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة.
نظراً لضعف احتمالات كشف الأعراض، فإنّ الطريقة الوحيدة لكشف ارتفاع ضغط الدم هي إجراء فحص دوري.
 
ويفرض ضغط الدم المرتفع ضغطاً إضافياً على الأوعية الدموية والقلب والأعضاء الأخرى، ويمكن أن يزيد من خطر حدوث عدد من الحالات الخطيرة والمحتملة، مثل أزمة ارتفاع ضغط الدم، التي تحدث عندما تكون هناك زيادة حادة في ضغط الدم، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية.
 
لذا، كشف مركز «مايو كلينك» عن أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم القاتل، التي يجب الحذر منها لتسهيل العلاج وإنقاذ الحياة، وهي:
 
- ألم شديد في الصدر.
- صداع قويّ، مصحوب بالارتباك وعدم وضوح الرؤية.
 
- الغثيان والتقيؤ.
- قلق شديد.
 
- ضيق في التنفس.
- النوبات المتكررة.
 
- عدم الاستجابة أو التجاوب مع المحيط.
 
وكشف «مايو كلينك»، أنّ هناك نوعين من أزمة ارتفاع ضغط الدم: الطارئة والمُلحّة. وفي هذه الأخيرة، يكون ضغط الدم مرتفعاً للغاية، لكنّ الطبيب لا يشك في أنّ لدى المريض أي ضرر محدق بالأعضاء.
 
وفي أزمة ارتفاع ضغط الدم الطارئة، يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الأعضاء. ويمكن أن ترتبط أزمة ارتفاع ضغط الدم الطارئة بمضاعفات تهدّد الحياة.
 
وقد يشمل علاج أزمة ارتفاع ضغط الدم دخول المستشفى لأخذ العقاقير اللازمة عن طريق الفم أو الوريد.
 
ويمكن منع ارتفاع ضغط الدم من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل تناول طعام صحّي، وتقليل استهلاك الملح، والإقبال على الفاكهة والخضار.
 
كما يساهم اتباع نظام غذائي قليل الدسم، يحتوي على الكثير من الألياف مثل الأرزّ والحبوب الكاملة، في خفض ضغط الدم أيضاً.
 
من جهة أخرى، تقلّل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من ضغط الدم، عن طريق الحفاظ على حالة القلب والأوعية الدموية في حالة جيدة. بالإضافة إلى المساعدة في إنقاص الوزن، ما يحفّز خفض ضغط الدم.