اشار الخبير الإقتصادي وليد ابو سليمان الى ان "الناتج المحلي في ​لبنان​ يبلغ 56 مليار ​دولار​ وعلى مدى 30 يوما منذ بدء الحراك حصل شلل شبه تام وخسرنا بحدود 120 الف دولار في اليوم الواحد اي حولي 3 مليار دولار في الشهر"، مؤكدا "اننا لم نعد نمتلك رفاهية الانتظار ويجب ان يتم ​تشكيل الحكومة​ في اسرع وقت لترميم الثقة في الداخل".

وفي حديث تلفزيوني، اوضح ابو سليمان ان "تراجع تصنيف 3 مصارف لبنانية يعني ان ​المصارف​ مكشوفة على الدين المحلي وفي ظل التعثر من الطبيعي ان يتم تخفيض تصنيفها"، مشيرا الى انه "اذا حصل نوع من تحرير لسعر صرف الليرة ستتراجع القدرة الشرائية للمواطن وستنخقص مدخرات اللبنانيين في البنوك كما ستتراجع قيمة تعويضات الضمان".

واوضح ان "تحرير سعر الصرف يحصل عندما يفقد ​مصرف لبنان​ الاحتياطي بالعملة الاجنبية وودائع الاحتياط لدى مصرف لبنان تتقلص بسبب دفع المصرف لمستحقات ​الدولة​ بالاضافة الى ​العجز​ في ميزان المدفوعات".