تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بحثا خلاله عددا من الملفات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الليبية، حسبما أفاد المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية.
 
 
وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي إنه "تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الدولية والإقليمية، وفى مقدمتها الوضع في ليبيا".
 
وخلال الاتصال،  أكد السيسي "موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه الأزمة الليبية، والمتمثل في استعادة أركان ومؤسسات الدولة الوطنية الليبية، وإنهاء فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات الإرهابية، ومنح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي".
 
كما شدد السيسي علي أن "إرادة الشعب الليبي الشقيق يجب أن تتحقق وتُفعل لتلبية طموحاته في عودة الاستقرار للبلاد، وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية".

وتطرق الاتصال كذلك لعدد من الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وأكدت ميركل من جانبها حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، كما أعرب السيسي عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها على شتى الصعد.