صعدت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بعد أن غذت توقعات أوبك للطلب على الخام في العام القادم آمال أن تبقي المنظمة وحلفاؤها على تخفيضات المعروض عندما يجتمعون لمناقشة سياسة الإنتاج الشهر القادم.
 
 
تدعمت الأسعار أيضا بتفاؤل بأن الولايات المتحدة والصين قد توقعان قريبا اتفاقا لإنهاء حربهما التجارية بعد أن قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن اتفاقا "يقترب"، مستشهدا بما وصفها بمناقشات بناءة للغاية مع بكين.
 
وبحلول الساعة 0759 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 19 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 62.47 ولار للبرميل، بعد أن انخفضت تسعة سنتات أمس الخميس.
 
وزاد خام غرب تكساس الوسيط 21 سنتا أو 0.4 بالمئة ليسجل 56.98 دولار للبرميل، بعد انخفاضه 0.6 بالمئة في الجلسة السابقة.
 
تأتي المعنويات الإيجابية بعد أن قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس إنها تتوقع تراجع الطلب على نفطها في 2020.
 
وقال محللون عديدون إن هذا يدعم وجهة نظر الأسواق بوجود مبرر واضح لكي تبقي المنظمة ومنتجون آخرون مثل روسيا - في ما بات يعرف بتحالف أوبك+ - على قيود الإنتاج المعمول بها للتأقلم مع تخمة معروض.
 
 
 
وفي أسواق الذهب تراجعت أسعار المعدن الأصفر، اليوم الجمعة، وسط شهية للمخاطرة أوقدتها تصريحات كودلو.
 
 
وبحلول الساعة 0754 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.5 بالمئة إلى 1464.17 دولار للأوقية (الأونصة)، لكن المعدن بصدد الصعود نحو 0.4 بالمئة هذا الأسبوع.
 
 
ونزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.6 بالمئة إلى 1464.30 دولار للأوقية.
 
 
وقفزت الأسهم الآسيوية، مما نال من جاذبية الذهب كملاذ آمن، مقتدية بإغلاق ستاندرد اند بورز 500 على مستوى قياسي، في ظل تجدد الآمال في أن يكون أكبر اقتصادين في العالم بصدد اتفاق مرحلة 1.
كان كودلو قال أمس الخميس إن اتفاقا قد يبرم قريبا.
 
 
وتراجعت الفضة 0.8 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 16.87 دولار للأوقية. ويتجه المعدن لارتفاع نسبته 0.5 بالمئة هذا الأسبوع، في حين انخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 877.26 دولار للأوقية، متجها صوب خسارة أسبوعية بنسبة واحد بالمئة.
 
 
وفقد البلاديوم 0.3 بالمئة ليسجل 1731.08 دولار للأوقية، ليصبح بصدد تراجع نسبته 0.8 بالمئة للأسبوع بأكمله.