أسفت مصادر "القوات اللبنانية" للتأخير في اصدار مراسيم التكليف من أجل التأليف، واعتبرت أنّ "التعامل مع هذا الموضوع يتم ببطء شديد وكأن لا أزمة مالية واقتصادية خانقة في لبنان، وكأنّ الناس ليست منتفضة وغير موجودة في الشارع".
 
وتابعت لـ"الجمهورية": "بدلاً من ان تكون هناك اجتماعات مكثفة ليلاً ونهاراً وبلا انقطاع لأجل الخروج سريعاً بتكليف وتأليف يستوفي شروط المرحلة الاقتصادية والمالية ويجسّد طلبات وتمنيات وتطلعات الناس المنتقضة في الشارع، نرى وللأسف انّ هناك تعاملاً مع الواقع المالي الكارثي ومع مطالب الناس بشكل بعيد كل البعد عن خطورة المرحلة واللحظة التي تمر بها البلاد".
 
وأوضحت للصحيفة أنه "في كل يوم تعطيل وفراغ تنزلق الامور نحو الأسوأ، كنا نتوقع ان يصار الى تأليف بسرعة قياسية نسبةً للوضع الاقتصادي المالي الكارثي ونسبة للناس المنتفضة في الشارع، ولكن ويا للأسف يبدو وكأنّ هناك من لا يأبه للوضع المالي ولا يأبه ايضاً لصوت الناس، وبالتالي هذا التأخير والتمادي بهذا التأخير يشكل خطيئة بحق لبنان واللبنانيين وبحق الاقتصاد والوضع المالي في لبنان".