واصلت سندات لبنان الدولارية تراجعها مع اندلاع احتجاجات جديدة وقطع الطرقات في لبنان، وأظهرت بيانات من تريدويب أنّ إصدار سندات يُستحق في 2037 انخفض 1.4 سنت، ليسجل تراجعاً بنحو 9 بالمئة منذ بداية الأسبوع الحالي.
قال أمين عام أوبك محمد باركيندو، امس، إنه واثق من أنّ الولايات المتحدة والصين ستتوصلان لاتفاق تجارة، وأنه سيزيح «غيمة قاتمة» تخيّم على سوق النفط.
 
وقال باركيندو للصحفيين، على هامش فعالية للقطاع في أبوظبي، إنه من السابق لأوانه بحث القرار الذي ستتخذه أوبك + في كانون الأول، ومن المبكر للغاية القول ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التخفيضات.
 
وقال إنّ أوبك وشركاءها من خارج المنظمة بحاجة لمواصلة العمل معاً لتجاوز الضبابية، وهم ملتزمون بفعل ذلك.
 
بورصة بيروت
 
إرتفع سعر سهم سوليدير الفئة «أ» في تعاملات بورصة بيروت امس، بنسبة 3,96 في المئة الى 5,24 دولارات، بتداول 16 ألف سهم بقيمة 83030 دولاراً، بينما انخفض سعر سهم سوليدير الفئة «ب» بنسبة 9,74 في المئة الى 5 دولارات بتداول 3041 سهماً بقيمة 15208 دولارات.
 
وبلغ مجموع الاسهم المتداولة 19041 سهما بقيمة 98238 دولاراً من خلال 12 عملية تداول شملت سهمين. وتراجعت القيمة السوقية للاسهم المدرجة 0,20 في المئة الى 7,480 ملايين دولار.
 
أسواق الصرف
 
ارتفع الدولار النيوزيلندي 1 بالمئة بعد أن أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة من دون تغيير خلافاً للتوقعات، بينما لم تسجل معظم العملات الرئيسية الأخرى تغيّراً يُذكر.
 
وتوقّع معظم المحللين خفضاً في أسعار الفائدة القياسية بنسبة 1 بالمئة إلى مستوى منخفض قياسي عند 0.75 بالمئة.
 
لكن بعد خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، قال بنك الاحتياطي النيوزيلندي إنه لا يرى حاجة ملحة لتيسير السياسة النقدية مجدداً. وارتفع الدولار النيوزيلندي نحو سنت بعد القرار قبل أن يسجل ارتفاعاً بواقع نقطة مئوية خلال الجلسة عند 0.6303 دولار أميركي.
 
من ناحية أخرى، تباين أداء العملة الأميركية وكانت تحركاتها طفيفة في الوقت الذي يتطلّع المستثمرون لأنباء في شأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ويترقبون شهادة يُدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام لجنة في الكونغرس.
 
ودفعت آمال التوصّل إلى اتفاق وشيك لإلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها أكبر اقتصادين في العالم على أحدهما الآخر الدولار 1 بالمئة هذا الأسبوع، ليسجل أعلى مستوى في شهر أثناء الليل عند 98.423 مقابل سلة من العملات.
 
ومقابل العملة اليابانية، جرى تداول الدولار عند 109.06 ينات غير بعيد عن مستوى يقل عن أعلى مستوى في 5 أشهر ونصف الشهر عند 109.48 والذي بلغه الأسبوع الماضي. وزاد الفرنك السويسري 0.2 بالمئة إلى 0.9908 للدولار وهو أقوى مستوياته في أسبوع.
 
وبلغ الدولار أعلى مستوى في شهر مقابل اليورو أثناء الليل، وجرى تداوله دون ذلك المستوى البالغ 1.013 دولار بقليل اليوم.
 
وقبع الدولار الأسترالي عند 0.6842 دولار أميركي بفعل بيانات ضعيفة لكن متوقعة إلى حد كبير للأجور. واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.2847 دولار.
 
الأسواق العالمية
 
هبط مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية بعدما أصاب خطاب الرئيس الاميركي المستثمرين بخيبة أمل.
 
كما أضعفت حالة الفوضى في هونغ كونغ المعنويات مع تأهب المدينة لمزيد من الاشتباكات، بينما توقف عدد من وسائل النقل وأُغلقت المدارس والشركات بعد تصاعد أعمال العنف. وانخفض نيكي 0.85 في المئة ليصل إلى 23319.87 نقطة متباطئاً بعد أن سجل أعلى مستوى في 13 شهراً عند 23591 نقطة يوم الجمعة، في حين فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.55 في المئة مسجلاً 1700.33 نقطة لينهي اتجاهاً صعودياً على مدى 6 أيام.
 
وقال عدد كبير من المتعاملين في السوق إنّ التصحيح حتمي بعد الارتفاع الحاد لنيكي في الأشهر الأخيرة، ليصعد أكثر من 17 بالمئة من أقل مستوى في 7 أشهر الذي لامسه في أوائل آب.
 
وبين الأسهم القيادية، نزل سهم نيسان موتور 0.5 بالمئة بعدما خفضت شركة صناعة السيارات توقعات العام كاملاً لأقل مستوى في 11 عاماً، وأعلنت انخفاض الأرباح الفصلية 70 بالمئة. ومنذ القبض على رئيس مجلس الإدارة السابق كارلوس غصن قبل نحو عام فقدت الشركة نحو 30 بالمئة من قيمتها.
 
على الجانب الآخر، قفز سهم فوجي فيلم 6.3 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن أرباح فصلية قوية وتوقعت أن تحقق ربحاً سنوياً قياسياً.
 
وتراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوى في أربع سنوات، إذ لم تسفر كلمة كانت مرتقبة بشدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أي مؤشرات جديدة بشأن إحراز تقدم في إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وفي الوقت الذي تسبّب فيه نشوب احتجاجات مناهضة للحكومة في هونغ كونغ في التأثير سلباً على المعنويات.
 
ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بعد أن صعد إلى مستويات مرتفعة لم تُسجل منذ 2015 يوم الثلاثاء، بفضل بيانات إيجابية بشأن ثقة المستثمرين الألمان وسلسلة من نتائج الأعمال الإيجابية للشركات.
 
وكانت البنوك وأسهم قطاعي السيارات والتعدين الشديدة التأثر بالتجارة من بين أكبر القطاعات الخاسرة بجانب الأسهم المرتبطة بالإعلام. ونزلت أسهم إس.إي.إس للأقمار الصناعية بعد أن خفض جيه.بي مورجان توصيته للسهم إلى محايد.
 
النفط
 
تراجعت أسعار النفط مع انحسار توقعات إبرام اتفاق تجارة بين الصين والولايات المتحدة، مما يلقي بظلاله على آفاق الاقتصاد العالمي والطلب على الطاقة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ البلدين يقتربان من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق التجاري، لكنه لم يذكر أي تفاصيل بشأن موعد أو مكان توقيع الاتفاق، مما أصاب المستثمرين بخيبة أمل.
 
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 61.74 دولاراً للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط 26 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 56.54 دولاراً للبرميل. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتباطأ الطلب العالمي على النفط بعد عام 2025 مما يضغط أيضاً على السوق.
 
الذهب
 
صعدت أسعار الذهب بعد كلمة ترامب، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء للمعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذاً آمناً. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1462.15 دولاراً للأونصة، وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.7 بالمئة إلى 1463.30 دولاراً للأونصة.
 
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زاد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1708.20 دولارات للأونصة. وقفز المعدن إلى مستوى قياسي عند 1824.50 دولاراً للأونصة في الشهر الماضي وجرى تداوله بعلاوة تبلغ نحو 250 دولاراً عن الذهب.
 
وارتفعت الفضة 1 بالمئة إلى 16.94 دولاراً للأونصة. وصعد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 875.18 دولاراً للأونصة.