لفت رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​ بعد لقائه البطريرك الماوني ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ إلى "إنني تشرّفت بلقاء الراعي لأهنّئه على المواقف الرعائية التي إحتوى بصدره صرخاتها الأليمة من الحالة المعيشية المأساوية التي وصلنا إليها، لاسيما بروز حركة طلابية في الإنضواء إلى هموم الناس والمطالب الإجتماعية".

وأشار إلى ان "الراعي أعرب عن تفاؤله بإستيعاب ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ لهذه الإنتفاضة المشروعة وتأنيه الحريص على عدم التسرّع في الإجراءات ​الدستور​ية للشروع بالإستشارات الرسمية، قبل أن يتلمّس بوارق الأمل من نجاح الخطوة الرئيسية التي ترعى التوفيق بين الدستور والتوازن المطلوب بين شتى القيادات السياسية ومتطلّبات الإستجابة لأحقّية المطالب للناس".

وأكد ان "الحركة المطلبية المحقة تتزامن مع الإحتفال بالذكرى المئوية لإعلان ​لبنان​ الكبير عام 1920، والذي إستجمع فيها الراحل الكبير البطريرك الياس الحويّك تراب لبنان بحدوده التاريخية في وحدة جغرافية جامعة مع تناسقية جديدة على الأرض للمتظاهرين تمثّلت في وحدة المواطنة والولاء الواحد للبنان الذي يوليه غبطة البطريرك الراعي أهمية خاصة بعد تبنّيه فكرة هذه المئوية".