استنكر النائب ادكار طرابلسي، في تصريح، قرار اقفال المدارس والجامعات، وتساءل عن "الهدف منه، أكان رفد الساحات بالعناصر الفتية والشابة وتعطيل البلاد لغايات سياسية معينة أو حماية لهم في وقت توقف تقطيع الطرقات"؟، مناشدا "الأهل والطلاب تشكيل الضغط المناسب على وزارة التربية لإنقاذ العام الدراسي مهنئا المؤسسات التربوية التي فتحت صفوفها للتدريس".

وأكد "وقوفه إلى جانب الضغط الشعبي الحضاري المستمر لإجراء إصلاحات جذرية في الإداء السياسي والقضائي والإداري والمالي في البلاد، إلا أنه تساءل عن جدوى الدفع الى استقالة الحكومة وعرقلة عمل مجلس النواب كي لا يقوم بانتخاباته الداخلية ويقر قوانين إصلاحية من الطراز الأول، مثل إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في القطاع العام، والمحكمة الخاصة بالجرائم المالية، وإقرار قانون ضمان الشيخوخة، ومن ثم الانتقال الى درس وإقرار موازنة العام 2020 الإصلاحية التي أخذت بالاعتبار عينه المطالب الشعبية".

وحذر "من استمرار تعطيل البرلمان والمدارس والمصارف والأعمال، الامر الذي بات يظهر نوايا راديكالية مبيتة تهدف الى عرقلة الحلول النافعة وأخذ البلاد الى الفوضى السياسية والخراب الاقتصادي، ما سيؤثر على معيشة الناس وبالتالي على أمنهم وسلامتهم".