شدد مدير أجهزة الاستخبارات الروسية ألكسندر بورتنيكوف، اليوم، على الاخطار التي تطرحها العودة المحتملة إلى روسيا لألفين من نساء وأطفال متطرفين روس قاتلوا في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وكالتا "تاس" و"انترفاكس" الروسيتان للأنباء.

 

وقال خلال اجتماع في طشقند في أوزبكستان لقادة الأجهزة الأمنية في مجموعة الدول المستقلة: "حاليا لدينا بيانات لألفي امرأة وطفل هم أقارب مقاتلين يحملون الجنسية الروسية".

 

وأضاف: "غالبا ما يؤمن مثل هؤلاء الأشخاص العائدين بايديولوجية دينية متطرفة" لدرجة أنه يتم اختيارهم ليصبحوا "انتحاريين ومروجين ومجندين أو عملاء لشبكات أرهابية سرية".

 

وبحسب الأجهزة الأمنية الروسية انضم ألفان إلى 4 آلاف من رعايا آسيا الوسطى إلى صفوف التنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا إن كان تنظيم "داعش" أو فرع القاعدة السوري.