أعراض إدمان الهاتف
لكي تعرف إن كنت ممن يفرطون في استخدام هواتفهم، فإن العلامات التالية ستخبرك:
• البحث عن هاتفك في اللحظة التي تكون فيها بمفردك أو عندما تشعر بالملل.
• الاستيقاظ خلال العديد من المرات في الليل لفحص هاتفك.
• الشعور بالقلق أو الانزعاج أو الضيق عندما يتعذر عليك الوصول إلى هاتفك.
• تسبب استخدامك للهاتف في التعرض لحادث أو إصابة.
• تداخل استخدام الهاتف مع أدائك الوظيفي أو واجباتك المدرسية أو علاقاتك.
• قلق الأشخاص في حياتك بشأن أنماط استخدامك للهاتف.
• الانتكاس السريع عند محاولة الحد من استخدامك للهاتف.
كيف تحدّ من الإدمان؟
فيما يأتي الخطوات التي بإمكانك اتباعها لتغيير الطريقة التي تتفاعل بها مع هاتفك والحد من آثاره السلبية على حياتك:
اكتشف إن كانت هناك مخاوف كامنة
يعتقد باحثون أن الذين يستخدمون الهواتف المحمولة بشكل مفرط ربما يحاولون تجنب المشاكل في حياتهم التي قد تكون معقدة ويصعب حلها. لذلك، يعتبر البحث عن شيء ما أعمق يزعجك من أهم الأشياء التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
اتبع العلاج المعرفي السلوكي
من شأن هذا النهج العلاجي أن يسلط الضوء على الروابط بين أفكارك وسلوكياتك وعواطفك، كما يمكن أن يساعدك على تغيير أنماط سلوك معينة، وقد يكون هذا العلاج فعالا في موازنة التغييرات في كيمياء الدماغ المرتبطة بإدمان الهاتف المحمول.
بالإضافة إلى ذلك، بإمكانك تجربة هذه الخطوات:
• أزِل التطبيقات التي تستهلك وقتك من هاتفك وحاول الوصول إليها عبر جهاز لا تحمله معك طوال اليوم.
• غيِّر إعدادات الهاتف لإلغاء الإشعارات والتنبيهات المخلة.
• اضبط الشاشة على مقياس رمادي لمنعها من إيقاظك في الليل.
• ضع لنفسك بعض الحدود حول استعمال الهاتف، وعلى سبيل المثال، يمكنك إنشاء أسئلة قفل الشاشة على غرار "لماذا الآن؟" و"لماذا؟".
• اترك هاتفك بعيدا عنك واشحنه في مكان ما إلى جانب غرفة نومك.
• طوّر الهوايات التي من شأنها أن تغذي روحك واستبدل الألعاب وتطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي بنشاطات واقعية مثل مقابلة الأصدقاء أو العمل التطوعي.
وعموما، يعد تقليل استخدام الهاتف المحمول جزءا من مسيرتك نحو استخدام صحي له، لكن لا تتوقع أن تُحقق ذلك على الفور، بل إنك ستتعلم من كل تجربة.