ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض الشائعة لدى الأطفال، وهي ردّة فعلٍ طبيعيّة من قِبَل الجسم للمساعدة على محاربة العدوى أو بسبب وجود حالة صحيّة أخرى، وتُعرّف الإصابة بالحمّى لدى الأطفال تحت سن الخامسة على أنّها ارتفاع في درجة حرارة الطفل بما يزيد عن 38 درجة مئويّة.
 
وتحدث معظم حالات ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال نتيجة الإصابة بعدوى فيروسيّة طفيفة كالمسببة للزكام والسعال، ولا تستدعي معظم حالات الإصابة بالحمى القلق ويمكن السيطرة عليها باتّباع بعض طرق العلاج المنزليّة، أمّا في حال استمرار ارتفاع درجة حرارة الطفل بما يزيد عن 41.6 درجة مئويّة، فإنّ ذلك قد يشكّل خطراً على حياة الطفل ويستدعي التدخّل الطبيّ المباشر.
 
خطوات لخفض درجة حرارة الطّفل في الشتاء:
 
1- الإسفنج المرطّب بالماء الدّافئ، والقيام بوضعها على جبين الطفل وتحت الإبطين وتحت البطن، وتقوم الأم بتكرار هذه العملية كلما جفت الماء من الإسفنجة، لحين تفيض حرارته. يمكن استخدام الخل مع الماء، وعمل كمادات خل وماء، لأن الخل يساعد على امتصاص حرارة الجسم وبالتالي انخفاض الحرارة.
 
2- يجب القيام بتسبيح الطفل في حوض من الماء، وجعله في هذا الحوض لبعض من الوقت، لأن هذه الطريقة تعمل على خفض درجة حرارة الطفل، مقارنة مع طريقة حمام الطفل الاعتيادي. 
 
3- قيام الأم باستخدام التحاميل التي تعمل على خفض حرارة الطفل، مع مراعاة تناسب عيار التحميلة مع عمر الطفل، وإعطائه الأدوية الخافضة للحرارة. 
 
4- يجب إعطاء الطفل سوائل بكمية كبيرة، حتى لا يصاب جسم الطفل بالجفاف والهزلان، وإعطاؤه الحليب المعتاد على أخذه سواء كان حليباً طبيعياً أم صناعياً، وتكثيف الرضعات له. 
 
5- إذا كان لدى الطفل قابلية على تناول الطعام، فيجب إطعامه الطعام الذي يرغب به، وفي حالة عدم رغبة الطفل في تناول الطعام، تقوم الأم بإعطائه كميات قليلة حتى يستطيع الحصول على القليل من الطاقة التي يحتاجها. 
 
6- عدم تغطية الطفل بغطاء ثقيل، مع إبقاء رأسه مكشوفاً، وتجنب أن يشعر الطفل بالحر الشديد، أما في حالة إصابة الطفل برعشة نتيجة للحرارة تقوم الأم بتغطيته. 
 
7- في حالِ قامت الأم بجميع هذه الطرق لخفض درجة حرارته ولم تنخفض، فيجب عليها أخذه إلى الطبيب، حتى لا تؤدّي الحرارة الزائدة والمستمرة إلى إصابته بأي مرض نتيجةَ ذلك، فيجب على الأم متابعة حرارة طفلها عن طريق مقياس الحرارة بشكل مستمر.