أفضت المفاوضات صباح اليوم الأربعاء، بين إدارة تلفزيون المستقبل من جهّة والموظفين المصروفين في التلفزيون من جهّة أخرى إلى اتّفاق يقضي بتقسيط الرواتب.
 
وكشفت مصادر مُتابعة للأزمة لموقع "لبنان الجديد" أنّه تمّ التوصّل إلى حلٍّ مبني على تقسيط المستحقات والتعويضات على ٢٥ دفعة. 
 
وعُلِمَ أنّ الدفع سيتم في الليرة اللبنانيّة على أن تُحوّل إلى الدولار في حال كانت مُستحقات الموظف في الدولار.
 
وشدّدت مصادر موقعنا على أنّ التقسيط سيتمّ شهريًّا، بالإضافة إلى  اعطاء ورقة من المؤسّسة تؤكّد المُستحقّات كما أنّها تُسلّم بشكلٍ مبدئي بداية الأسبوع المُقبل، أمّا تسويات الضمان ستتمّ على مراحل. 
 
أمّا عن طريقة الدفع، أكّدت مصادرنا أنّ الدفع سيكون على نفس الاطار إذ لا فرق بين الموظف والمتعاقد.
 
وتحسّن الوضع خلال عام 2017 مع تلقي الموظفين لرواتبهم شهريًّا، لكنّ ما لبثت الأزمة أن عادت في منتصف 2018 حيث بدأت حالة تجزئة الرواتب، ويبلغ عد الموظفون قرابة 430 موظفًا.
 
وتُعاني وسائل الإعلام اللبنانيّة أزمة ماليّة أساسًا بسبب وقف الدعم الخارجي، فضلا عن تراجع الأسوق الإعلانيّة.
 
وتَعصفُ بمؤسَّسات الحريري أزمات ماليّة صعبة لم تَعد خفيّة على أحد، كان آخرها إغلاق جريدة المُستقبل وتلاها التلفزيون.
 
يُذكر أنّ حتى الساعة يتم تقسيط مستحقات جميع الموظفين التابعين لجريدة المستقبل التي أقفلت بتاريخ 1 شباط 2019.