أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مساء الثلاثاء، أن الصين أطلقت مؤخرا قمرا اصطناعيا هو الأول على الإطلاق، الذي تمتلكه بلاده ويرمي لتطوير معارفها العسكرية والاقتصادية والفضائية.
 
 
وقال البرهان، خلال ترؤّسه في الخرطوم اجتماعا لمجلس الأمن والدفاع، إنه تم "إطلاق قمر اصطناعي للأغراض العسكرية والاقتصادية بالشراكة مع إحدى الدول الكبرى".
 
وأضاف بحسب بيان أصدره الناطق باسم مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، أن "القمر الاصطناعي يهدف إلى تطوير البحث في مجال الفضاء وامتلاك قاعدة بيانات واكتساب المعارف والعلوم الخاصة الفضائية لاكتشاف الموارد الطبيعية وخدمة للجوانب العسكرية بالبلاد".
 
وأوضح الفكي سليمان أن "القمر أُطلق بالتعاون مع الصين وسيدار من قبل السودان في غضون أشهر"، وفقا لـ"فرانس برس".

ولم يوضح المتحدث متى أو من أين تحديدا تمّ إطلاق القمر، مكتفياً بالإشارة إلى أن الخرطوم تعتزم "إطلاق إصدار أحدث (من هذا القمر) في غضون عامين".

وعلى الرغم من أن هذا أول قمر اصطناعي على الإطلاق يطلقه السودان، إلا أن هذا البلد الغارق في أزمة مالية واقتصادية خانقة لديه منذ عقود برنامجاً فضائيا.

ويشمل هذا البرنامج أنشطة عدة من بينها الاستشعار عن بعد ونظام التموضع الجغرافي "جي بي أس" في بلد مترامي الأطراف يشهد اهتماما متزايدا بتطوير الأقمار الاصطناعية.