أعربت روسيا، الثلاثاء، عن قلقها من نوايا إيران تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.
 
 
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للصحفيين "إننا نراقب بقلق تطور الوضع" مضيفا "نحن نؤيد الحفاظ على هذا الاتفاق"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
 
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد قال في خطاب بثه التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة الثلاثاء، إن طهران ستتخلى عن التزامات جديدة مضمنة في الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى عام 2015.

وأوضح الرئيس الإيراني أن إيران ستستأنف عمليات تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو النووية، التي تقع على بعد نحو 180 كيلومترا إلى الجنوب من طهران، بعدما جمدتها بموجب الاتفاق.

وبموجب الاتفاق النووي، يجب أن تعمل هذه الأجهزة بدون ضخ غاز اليورانيوم.

وذكر روحاني في خطابه أن طهران ستشرع في ضخ غاز اليورانيوم إلى 1044 جهاز طرد مركزي اعتبارا من يوم الأربعاء.

لكنه أردف قائلا إن كل الخطوات التي اتخذتها طهران فيما يخص تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي يمكن العدول عنها، وستفي بجميع التزاماتها إذا ما التزم بقية الموقعين عليه.