أكّد ممثل شركات موزعي المحروقات ​فادي أبو شقرا​، في تصريح تلفزيوني، "أننا كموزّعين للمحروقات كنا نؤمن أموالًا للشركات تضعها في خزناتها بالأمانة، لكن حين فتحت ​المصارف​ منذ يومين، صرفت بعض الشركات ​الدولار​ مقابل 1520 و1530 ليرة لبنانية"، مشيرًا الى أنه "يكفي المواطن ​قطع الطرقات​، هل هو بحاجة ليحمل همّ ​محطات المحروقات​ وموزعيها؟ ففي ظل الفوضى وصل سعر صرف الدولار الى 1800 ليرة لبنانية ولجأ بعض أصحاب المحطات الى شراء الدولار ووصل معه سعر صفيحة ​البنزين​ الى 30 ألف ليرة لبنانية".