صدر عن السفارة الفرنسية البيان التالي: "لقد غادرنا اليوم رجل الالتزام والإنساني الكبير ميشال اده. إنه رجل حوار الإنسجام بين المجموعات، وقد تمكن من بناء الجسور مع جميع مواطنيه. سعى لخدمة مثله الأعلى لبنان المستقل، القوي بتنوعه وبهويته الثقافية المتعددة وبتعدده اللغوي ، كما انه من المدافعين بحماسة عن العيش معا.
 
ينتمي إده إلى عائلة تعود روابطها العاطفية مع فرنسا إلى عدة أجيال. عائلة شهيرة أعطت لبنان رئيسا للجمهورية، عائلة وقفت إلى جانب بلدنا باستمرار، وبلدنا فقد اليوم صديقا كبيرا".
 
واشار البيان الى مسيرة الراحل "المحامي، رجل أعمال، صاحب جريدة ورئيس لجمعيات مختلفة. عين وزيرا لخمس مرات بين عامي 1962 و 1998، وعمل من خلال العديد من حقائب التي تولاها على توطيد اواصر العلاقات بين بلدينا وتعزيز الفرنكوفونية.
 
وان الفرنكوفونية تفقد أحد دعائمها بفقدان ميشال اده اليوم، فهو عمل بدون كلل على الحفاظ على اللغة الفرنسية كأول لغة أجنبية في مجال التعليم، كما انه عمل على استمرار الصحافة اليومية الفرنكوفونية من خلال استحوازه منذ العام 1990 على صحيفة "لوريون لوجور" وهي ابرز الصحف اليومية الفرنكوفونية في المنطقة.
 
وتقديرا لمسيرته الطويلة والمتميزة، منح اده رتبة ضابط في جوقة الشرف الفرنسية في عام 2012، تقديرا لمسيرته والتزامه الثابت الى جانب فرنسا، لذلك نقدم تعازينا الى عائلته واقاربه والى كل فريق عمل صحيفة لوريون لوجور".