كشفت دراسة حديثة، أُجريت على أكثر من 200 ألف رجل بريطاني، أنّ الرجال الذين لديهم مستويات عالية من هورمون التستوستيرون قد يكونون أكثر عرضة لسرطان البروستات بمعدل الخمس.
 
وأشارت إلى أنه تمّ رَصد هورمونين في فحص بسيط للدم، يمكنهما التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستات.
 
ووجدت الدراسة أنّ الرجال الذين لديهم مستويات أعلى من هورمون الذكورة، المعروف باسم التستوستيرون، في دمائهم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 18 في المئة للإصابة بسرطان البروستات، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أقل من الهورمون في دمائهم. أمّا الذين لديهم مستويات أعلى من هورمون «IGF-I» فشهدوا زيادة في الخطر بنسبة 25 في المئة، مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات أدنى.
 
ومن غير المرجّح أن يتم إعطاء الرجال أدوية لخفض مستويات هذه الهورمونات في المستقبل، لأنّ ذلك قد يكون له آثار جانبية غير مقصودة على الصحّة.
 
لكنّ نتائج الدراسة الجديدة، التي من المقرّر تقديمها في مؤتمر المعهد القومي لأبحاث السرطان في غلاسكو، لفتت إلى أنّ الرجال يمكنهم خفض مستويات هورموناتهم بشكل طبيعي.
 
فعلى سبيل المثال، عثر العلماء على مستويات منخفضة من هورمون «IGF-I» لدى الرجال الذين يتّبعون نظاماً غذائياً نباتياً، وقد يكون ذلك مرتبطاً بالأدلة التي تشير إلى أنّ الرجال الذين يتناولون كميات أقل من الألبان يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات.