إننا بهذه المناسبة الإليمة نتقدم بخالص العزاء والمواساة للسادة في تجمع لبنان الواحد ولعائلته الكريمة لا سيما نجله الموقر السيد محمد أبو درويش الذي ما زال يحمل هذه الشعلة المضيئة وبإرادة صلبة وتحدي أكبر لاستمرار مسيرة هذا الفقيد الكبير.
 

تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة رجل الخير والعطاء والمحبة السيد عصام أبو درويش الذي نفقده اليوم بعد مسيرة مليئة بالعطاءات والتضحيات في سبيل لبنان وشعبه، إذ كان للراحل الكبير دورا حيويا في مجال التنمية الإجتماعية على مختلف الأصعدة، ونذر حياته لمحاربة الفقر ومساعدة المعوزين ونشر الفضيلة والأخلاق السامية من خلال إقامة المدارس وروضات الأطفال ودور الحضانة ومن خلال إنشاء معاهد لغة وأبحاث ولجان بيئية وكشفية لتحقيق هذه الأهداف الوطنية والأخلاقية ونشر ثقافة وطنية رائدة، وكذلك من خلال إنشاء المستوصفات والمختبرات الطبية على مختلف الأراضي اللبنانية شعورا منه بوجع الناس ومعاناتهم.

وبرحيل هذا الرجل المعطاء يخسر لبنان واللبنانيون قامة من قامات العطاء والتضحية والتفاني في خدمة الإنسان.

إننا بهذه المناسبة الإليمة نتقدم بخالص العزاء والمواساة للسادة في تجمع لبنان الواحد ولعائلته الكريمة لا سيما نجله الموقر السيد محمد أبو درويش الذي ما زال يحمل هذه الشعلة المضيئة وبإرادة صلبة وتحدي أكبر لاستمرار مسيرة هذا الفقيد  الكبير.

إنا لله وإنا إليه راجعون