اعتبر رئيس حزب الكتائب النائب ​سامي الجميل​ أن "ما حصل هو انتصار لمستقبل لبنان وليس لفريق على اخر، انتصار لاهلنا من الشمال الى ​الجنوب​ مرورا بجل الديب والزوق وصيدا و​بعلبك​ و​البقاع​ وكل المناطق اللبنانية، وانتصار كبير للمرأة اللبنانية التي كانت تطالب بمستقبل أفضل للبنان والاجيال المقبلة"، مشيرا الى ان "الانتصار هو ايضا لكل جيل الشباب الذي نزل بكل قوة ومن كل ​الطوائف​ ورفع ​العلم اللبناني​ ونبذ كل انواع التبعية للاحزاب والطوائف واي انتماءات اخرى وبات الانتماء لبناني بامتياز".

وفي ​مؤتمر​ صحافي رأى الجميل ان "​الجيش​ كان منذ اليوم رمزاً لوحدة لبنان وبرهن اكثر انه جزء من الشعب والطريقة التي تصرف بها خلال 13 يوما من الثورة كانت مثالية ونشكره على حماية الناس والمتظاهرين الذين طالبوا بحقوقهم بوجه محاولات الترهيب"، مؤكدا ان "الانتفاضة كانت حضارية وسلمية ونالت تنويها من كل دول ​العالم​ لطريقة انتقاضة ​الشعب اللبناني​ ولا اعتقد انه بتاريخ البشرية حصلت ثورة عميقة وسلمية الى هذه الدرجة".

وشدد الجميل على ان "ما حصل امس باستقالة الحكومة ليس سوى بداية ولا يجب ان نعتبر ان المعركة انتهت ونحن كمعارضة نخوض المعركة منذ 4 سنوات ونعتبر ان الاستقالة بداية المسار، ويجب تحقيق التغيير الجذري والا نخسر فرصة حقيقية"، مؤكدا انه " عندما تلتقي ارادة الناس مع الاليات الدستورية يمكن تحقيق التغيير بطريقة حضارية شرط احترام ارادة الناس والمباشرة بالاليات الدستورية لتغيير الوجود والنهج الذي دمر البلد".

واكد ان "الشعب قال كلمته انه يريد حكومة حيادية ويجب احترام الارادة الشعبية وندعو لاجراء استشارات سريعة لتكليف رئيس حكومة حيادي يشكل حكومة اختصاصيين من الاحرار".