أفيد بأن أعداد المحتجين في ساحة العلم قليلة جدا بإنتظار ساعات ما بعد الظهر حيث يتوافد اليها العديد من ابناء المنطقة.


وتشهد مدينة صور حياة طبيعية بكل قطاعاتها بإستثناء المصارف والبنوك التي لا تزال مقفلة وبقيت على تعبئة الاتها الصيرفية ليتمكن المواطن من تدبير اموره، فيما لاتزال المدارس الرسمية مغلقة، والمدارس الخاصة فتحت أبوابها أمام طلابها حيث لا طرق مقفلة رئيسية كانت او فرعية، اما السراي الحكومي فقد شهدت إقبالا كثيفا خصوصا في دائرة نفوس صور.

وفتحت المحال التجارية أبوابها كالمعتاد وشهدت حركة تجارية ملحوظة. وتركت هذه الإيجابيات اضافةالى الحواجز والدوريات التي يسيرها الجيش إرتياحا لدى المواطن الصوري وأبناء المنطقة.