نوه "المجلس الوطني لثورة الأرز - الجبهة اللبنانية"، في إجتماعه الأسبوعي بمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في ما خص الحراك الشعبي الذي عم المناطق كافة.

ودعا المجتمعون الى "التروي في ممارسة أي عمل أو منظومة سياسية والإبتعاد عن الشتائم وإقفال الطرقات، والى تبني مبدأ تحقيق اللامركزية الإدارية الموسعة، حصر السلاح في لبنان بالقوى الشرعية وإخضاع المهام الدفاعية والأمنية لقرار السلطة السياسية وحدها وتعزيز القدرات الدفاعية للقوى المسلحة الشرعية.

وناشدوا المتظاهرين "أن يضعوا إستراتيجية سياسية ترتكز على: تطوير السلطة القضائية، درس قانون للانتخابات النيابية، إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد، تعزيز هيئات الرقابة والمحاسبة، العمل على إستحداث حكومة ظل، مهمتها التفاعل مع القرارات الحكومية وطرح مقترحات مقابلة وبالتالي كشف أفضل الحلول".

وطالب المجتمعون السياسيين ب "تطبيق القوانين المرعية الإجراء وسماع صوت الشعب بما يخدم هموم المواطنين وخدمة الصالح العام".